اعتبر الفنان محمد صبحي أن سبب انتشار الأفلام السينمائية التي تعتمد على العري والمخدرات والإسفاف، هو وجود جمهور يفضل هذا النوع من الأعمال.
وأشار إلى أنه قرر الابتعاد عن السينما بعد انتشار ما وصفه بـ«أفلام المقاولات» مؤكدا أن هذه الأفلام تنجح وتعود بالملايين على منتجيها لأن جمهورها «قليل الأدب» مثلها.
[{read-164997-(title)}]
وشدد «صبحي» على ضرورة مقاطعة هذه الأعمال الفنية التي تعتمد على البذاءة وتقلص من حجم السينما النظيفة.
ووجه رسالة للطلاب والشباب: «قاطعوا الفن المنحرف.. الفن الهدام لمستقبل أجيا، فكيف يمكن بناء إنسان يمنح من الحياة ومن عمره 16 ساعة يوميا ليقضيها على الانترنت وفقا لإحصائية قمت بإعدادها في أكثر من جامعة، وهو ما يمثل كارثة، في وقت أعداء الوطن وصلوا فيه لقمة الأبداع في الاختراع العلمي الجيد».
جاء ذلك خلال ندوة «الثقافة وبناء الإنسان» التي نظمتها مدارس وجمعية الشبان المسلمين ببنها، اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور أحمد السقا نائبا عن مجلس الإدارة، ومصطفى عبدالحميد فرج الممثل القانوني للمدارس والجمعية، وفاتن خربوش نائبا عن جامعة بنها.
